المشاركات

The Magic of Hope (short story)

صورة
  The Magic of Hope (short story)   Youssef went down to the valley parking lot, where the cars are crowded, and where there is a severe crowding, men, children, girls, boys, women and old people, school students, university students, a state of confusion, and irregularity, and you feel as if people are in a state of struggle towards the goal, Towards achieving hope, towards reaching the impossible. Youssef stood next to his uncle George (in the valley parking lot) and said, "I see my uncle. People are speeding, crowding cars, some of them almost run over the other, each of them went out in the morning hoping to achieve his goal, to achieve his highest victories, and his greatest accomplishments."   For example, see my uncle George, “This is Dr. Akram, who is 72 years old. He did a research to solve the problem of some international institutions in collecting customs across borders, although he is a full-time professor, and he lives with his wife only after the marr

تنبؤات الأحلام في ضوء علم الباراسيكولوجي

صورة
  الباراسيكولوجي Para-Psychology أو «ما وراء النفس» أو علم النفس الموازي أو ما يسمى أيضاً الخارقية، هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك عقلي أو تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال عن طريق وسيلة معروفة. في الوقت الذي بينت فيه تجارب من قبل البعض بأن هناك بعض القدرات الباراسيكولوجي، إلا أنه لم يتم الاعتراف بوجود هذه الأدلة أو التجارب من قبل المجتمع والعلم ) في عام 1889 م، أطلق عالم النفس الألماني ماكس دسوار مصطلح الباراسايكولوجي مشيرا إلى الدراسات العلمية للظواهر الروحية، المنسوبة للكائن الحي البشري، وسميت كذلك بحوث ما وراء علم النفس، ولكون هذا العلم من العلوم الحديثة ويعالج ظواهر غير طبيعية، لذلك يعتبر هذا العلم قريبا من الفلسفة أكثر من قربه للعلوم المادية، ويعرف على أنه بحث للعلوم فيما وراء العقل أو البحث الروحي، فهو ذلك الميدان الذي يعنى بتفاعلات الإحساس والحركة دون الارتباط بقوة أو آلية فيزيائية معروفة علميا.   فالشك ما زال يرافق مسيرة هذا البحث في ما وراء الطبيعة، وعلماء النفس عموما لا يعترفون بعلميته، وينقسم الناس بين مؤيد لتلك الظاهرة ورافض لها. واندفع الع

حجرة فريد

صورة
  فريد يبلغ من العمر 31 سنة، شاب اسمر البشرة ،متوسط الطول ،   نحيل الجسم ، ذو شعر طويل ، وسوالف   طويلة ، اذا نظرت الية   لأحسست انه شارد   الذهن، عندما تدخل حجرة فريد ، تجد انها حجرة في منزل معروش بالفريل، والغاب، حجرة فريد مقابله لحجرة الضيوف ، عندما تدخل الحجرة تشم فيها رائحة الماضي الجميل ، فتجد علي يمنك صورة للخطيب ، وعلي الشمال صورة لفريق النادي الأهلي   في حقبة الثمانينات من القرن الماضي ( مكتوب عليها الشياطين الحمر)، الفريق كلة شعره طويل ، واذا نظرت الي الخلف وجدت صورة للفنانة نبيلة عبيد ، واذا تمحصت الي السرير الذي ينام علية فريد لوجدته كنبة أو يسمونها   طولة ، عبارة عن خشب شق، عليها مرتبة قديمة ، ملاية   قطن ابيض في ازرق ، بقماش يسمي دبلان ، ومخدة   وشها عباره عن كيسه من القماش يسمونه (سيمكون ) ويوجد في وسط الحجرة طرابيزة   ايضا خشب شق عليها مفرش قماش باهت اللون ، ووجدت اعلي هذه الطرابيزة مجلة   الكواكب ، وتحتها مجلة العربي ، وتحت هذه المجلات جريدة الجمهورية ، مكتوب عليها عنوان (   مشروع   هدنة بين العراق وايران ). وعلي شمال السرير يوجد   دولاب   صغير علية تسجيل ، كان اخوه  
 قدرة الله ومن أمريكا تجيء قصة الأمريكي السوري الأصل جوزيف عامر صاحب محل إصلاح الأحذية ، والذي اختار لمحله أو ورشته قطاعا من مدينة انديانابوليس ، يستطيع فيه أن يحقق ربحا أكبر . نجح جوزيف عامر في عمله ، وكان محبوبا من الجميع ، الذين قدروا فيه حبه لفعل الخير ، وتقديم الخدمات لمن حوله . مضت الحياة بعائلة جوزيف عامر ، التي تتكون من زوجته روث ،وابنه أوسكار الذي تخرج بامتياز في دراسته العالية ، وحصل على مركز متفوق في نشاطه الرياضي . مضى كل شيء ناعما في حياة الأسرة ، حتى جرت الواقعة المشؤومة بعد ظهر السابع من أغسطس عام 1967 . ففي ذلك اليوم لم يعد جوزيف عامر البالغ من العمر 67 عاما ، إلى بيته ليتناول طعام الغداء كعادته . وبينما كانت زوجته في انتظار وصوله ، غفت ، ورأت في نومها کابوسا فظيعا . لقد قالت للشرطة انها رأت زوجها يصارع رجلا ، يحاول أن يضرب الزوج بمطرقة ، وينجح الرجل في ضرب الزوج بالمطرقة على رأسه أكثر من مرة ، قبل أن يعدو هاربا من محل زوجها . أفاقت زوجة عامر من نومها ، نظرت إلى ساعتها ، فأدركت أن زوجها قد تأخر كثيراعن موعده المعتاد . حاولت أن تطمئن نفسها بأن الزوج لا ريب أراد الا
  سحر الأمل( قصه قصيره) نزل   يوسف الي ساحة   موقف الوادي   حيث السيارات مكتظة ، وحيث يوجد حاله من الزحام الشديد،   رجال ، وأطفال، بنات ،وبنين ، نساء وشيوخ ،   تلاميذ مدارس ، وطلاب جامعات ، حالة من الربكة ، وعدم الانتظام ، وتحس كأن الناس في حالة صراع نحو الهدف ، نحو تحقيق الأمل ، نحو   الوصول الي المستحيل. ووقف يوسف بجوار عمه جورج (في موقف سيارات الوادي )   وقال " انظر عمي لهؤلاء البشر يسرعون الخطي ، يزاحمون السيارات ، يكاد بعضهم أن يدهس الآخر ، كلا منهم   خرج في الصباح يحدوه الأمل في تحقيق هدفه ، في تحقيق اعلي انتصاراته ، وأكبر انجازاته . فمثلا   انظر عمي جورج " هذا هو   الدكتور أكرم   الذي يبلغ من العمر 72 سنه   ، فقد قام بعمل بحث   لحل مشكلة   بعض المؤسسات   الدولية في تحصيل الجمارك   عبر الحدود ، رغم انه استاذ متفرغ ، ويعيش مع زوجته   فقط   بعد زواج اولاده   ،   الا انك   تراه يمشي بخطي   سريعة الأن في ارضية   موقف الوادي   ليركب السيارة ليحضر المؤتمر ليعرف   هل ساهم بحثه في حل المشكلة ؟   تراه يمشي بسرعه وكأن   مستقبله يتوقف علي بحثه هذا !   انه سحر الأمل في النج
  رحلة الأسطي حبيب الأسطي حبيب رجل يبلغ من العمر 55 سنة ، متوسط الطول، متوسط الجسم تقريبا ليس   بالسمين أو النحيف ، ولا الطويل ولا القصير ،   شعر الذقن   تقريبا ابيض في اسود   ، بلبس طاقية بدون   ذر ، تحس من بعيد انها   مطموسة   في رأسه ،   تصل الي حواجبه   تقريبا ، يلبس بلطو اصفر باهت ،   وبنطلون اسود قديم ، وشبشب   اسود   قد   بدا   عليه عوامل الزمن   من تقطيع وجرب من بعض جوانبه. الأسطي حبيب يقف   وسط موقف   الوادي ،   ومعه سيارة   قديمة يسمونها الأتوبيس ،   تحمل 22 راكب ، لا تعرف   لها موديل ،   حيث مع الأسطي   موافقه   قديمة من البلدية للعمل   علي خط الوادي ----بورسعيد ، وهي الوحيدة   وسط باقي   السيارات التي تختلف   من شتي النواحي   ، فجميع السيارات موديل حديث ، 14 راكب ، معظمها   ذو   لون ابيض تقريبا. اما سيارة الأسطي حبيب فهي   ابيض في ازرق، ومن الجنب   الأيمن هناك تعرج في الصاج نتيجة حادث قديم ،   ومن الخلف   زرقاء   اللون ،عجلات السيارة   تحس ان كل عجله تأخذ اتجاه   مختلف عن الأخرى ،   مرتفعة   عن باقي السيارات . كراسي   اتوبيس الأسطي حبيب   واسعة ، وتنجيدها قديم   وبع